القرآن كله على عهد رسول الله ﷺ وان قراءته كانت على آخر عرضة عرضها النبي على جبريل ﵉ وهذه الاشياء توجب تقديمه لذلك وتخصيصه به لا متناع اجتماعهما في غيره وان كان كل واحد من الصحابة رضوان الله عليهم له فضله وسابقته فلذلك قدمه أبو بكر ﵁ لكتاب المصاحف وخصّة به دون غيره من سائر المهاجرين والانصار ثم سلك عثمان ﵁ طرق أبي بكر في ذلك اذ لم يسعه غيره واذ كان النبيّ ﷺ قد قال اقتدوا بالذين من بعدي أبي بكر وعمر فولاه ذلك أيضا وجعل معه
1 / 124
باب ذكر من جمع القرآن في الصحف أولا ومن ادخله بين اللوحين ومن كتبه من الصحابة وعلى كم من نسخة جعل وأين وجه بكل نسخة
باب ذكر ما حذفت منه الواو اكتفاء بالضمة منها أو لمعنى غيره
باب ذكر ما رسم بإثبات الياء زائدة أو لمعنى
باب ذكر ما حذفت منه إحدى الياءين اختصارا وما أثبتت فيه على الأصل
باب ذكر ما رسمت الياء فيه على مراد التليين للهمزة
باب ذكر ما زيدت الواو في رسمه للفرقان أو لبيان الهمزة
باب ذكر ما رسمت الألف واوا على لفظ التفخيم ومراد الأصل
باب ذكر ما رسمت فيه الواو صورة للهمزة على مراد الاتصال أو التسهيل
باب ذكر الهمزة وأحكام رسمها في المصاحف
باب ذكر ما رسم بالألف من ذوات الياء على اللفظ
باب ذكر ما رسم بالياء من ذوات الواو لمعنى
باب ذكر ما حذفت إحدى اللامين في الرسم لمعنى وما أثبتت فيه على الأصل
باب ذكر ما رسم في المصاحف من الحروف المقطوعة على الأصل والموصولة على اللفظ
باب ذكر ما اتفق على رسمه مصاحف أهل الأمصار من أول القرآن إلى آخره