Vos recherches récentes apparaîtront ici
Le Voile du Caché
Al-Sharif al-Murtadha d. 436 AHالمقنع في الغيبة والزيادة المكملة له
والذي يجب أن يجاب به عن هذا السؤال الذي قدمنا ذكره في علة الاستتار من أوليائه(97) أن نقول أولا [لا](98) قاطعين على أنه لا يظهر لجميع أوليائه، فإن هذا مغيب عنا، ولا يعرف كل واحد منا إلا حال نفسه دون حال غيره.
وإذا كنا نجو زظهوره لهم كما نجوز (99) خلافه: فلا بد من ذكر العلة فيها نجوزه من غيبته عنهم.
وأولى ما قيل في ذلك وأقربه إلى الحق وقد بينا فيما سلف أن هذا الباب مما لا يجب العلم به على سبيل التفصيل، وأن العلم على وجه الجملة فيه كاف : أن نقول: لا بد من أن تكون علة الغيبة عن الأولياء مضاهية لعلة الغيبة عن الأعداء، في أنها لا تقضي سقوط التكليف عنهم، ولا تحلق اللائمة (100) بمكلفهم تعالى، ولا بد من أن يكونوا متمكنين من رفعها وإزالتها فيظهر لهم، وهذه صفات لا بد من أن تحصل لما تعلل به الغيبة، وإلا أدى إلى ما تقدم ذكره من الفساد.
وإذا ثبتت هذه الجملة فأولى ما علل به التغيب عن الأولياء أن
Page 65