«أنهاه- أحسن الله تعالى توفيقه وتسديده، وأجزل من كل مثوبة وخير نصيبه وتأييده ومزيده- سماعا معتبرا وتصحيحا وتدبرا، في مجالس آخرها يوم الخميس ثاني شهر ذي القعدة الحرام عام أربع وخمسين وتسعمائة. وكتب مؤلفه العبد الفقير إلى عفو الله تعالى وكرمه ومغفرته: زين الدين بن علي بن أحمد، حامدا مصليا مسلما».
وفي هذه النسخة سقطات كما يلي: من الصفحة 245- 271، و279- 340، و343- 377 من هذه الطبعة. وهذه هي لنا النسخة الأم وهي الأساس في تحقيقنا، ونرمز إليها ب «ة».
2- نسخة مكتبة المرحوم آية الله السيد أحمد الزنجاني (قده) التي أعارنا إياها نجله الأستاذ السيد موسى الشبيري الزنجاني. وهي نسخة كاملة، فهي بعد نسخة «ة» من أكثر النسخ اعتبارا، كتبها الفضل لأخيه الشيخ خليفة بن عطاء الله بعد 12 عاما تقريبا من شهادة المؤلف، وقد قابلها السيد أبو القاسم بن فتح الله الحسيني حين خروجه من النجف الأشرف إلى الجزائر بنسخة قوبلت بنسخة الأصل في شهر جمادى الأولى لسنة 977 ه.
ورمز هذه النسخة النفيسة «ز».
3- النسخة المرقمة 1683 لمكتبة مجلس الشورى الإسلامي، بخط علاء الدين محمد الحسني الحسيني الحمزوي تم كتابتها بعد خمس سنين من شهادة المؤلف أي في شهر شعبان سنة 970 ه. وهي بخط واضح جميل، وهي أيضا نسخة كاملة- ما عدا عدة أسطر من وسطها- وجعلنا رمزها «م».
4- النسخة المرقمة 1684 لمكتبة مجلس الشورى الإسلامي، بخط محمد بن مظفر بن إبراهيم المدعو بالتقي الصوفي القزويني الأبهررودي، وقد أتم كتابتها في ليلة الجمعة 23 من شهر رمضان 1027 ه وهو في اعتكاف في الجامع الكبير بمدينة سمنان. وهي ناقصة قد سقط منها أكثر من نصفها من السطر 18 من الصفحة 183 حتى السطر 3 من الصفحة 375 من هذه الطبعة. ولكن كاتبها كان من العلماء فكتب عليها حواشي كثيرة، ويستفاد من حاشيته على الورقة 10 ألف، حيث يروي المؤلف أحاديث عن التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري (عليه السلام): أن الكاتب كان مجازا من المرحوم الشيخ البهائي عليه الرحمة؛ فقد كتب فيها يقول:
«هذا التفسير المنسوب إلى سيدنا أبي محمد الحسن العسكري (سلام الله عليه) ... ليس من تصنيفه (عليه السلام)، بل إنما سمع منه المحدثان محمد بن زياد ومحمد بن سنان وألفاه. روينا التفسير المذكور عن شيخنا الأعظم سلطان المفسرين بهاء الملة والدين
Page 68