25

Muntaqa Min Tabaqat

المنتقى من كتاب الطبقات

Enquêteur

إبراهيم صالح

Maison d'édition

دار البشائر للطباعة والنشر والتوزيع

Édition

الأولى

Année de publication

١٩٩٤ م

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ بَعْضِ أَهْلِهِ عَنْ جَدِّهِ الْمُطَّلِبِ، قَالَ: «رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ يُصَلِّي مِمَّا يَلِي بَابَهُمْ بَابَ بَنِي سَهْمٍ، لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الظِّرَابِ أَحَدٌ» - وَقَالَ مَرَّةً: «سُتْرَةٌ - وَالنَّاسُ يَمُرُّونَ بَيْنَ يَدَيْهِ»
الْأَسْوَدُ بْنُ خَلَفٍ
حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنبا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ خَلَفٍ، أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَاهُ الْأَسْوَدَ رَأَى النَّبِيَّ ﷺ يُبَايِعُ النَّاسَ يَوْمَ الْفَتْحِ، قَالَ: جَلَسَ عِنْدَ قَرْنِ مَسْقَلَةَ، وَقَرْنُ مَسْقَلَةَ الَّذِي يُهْرِيقُ إِلَيْهِ بُيُوتُ أَبِي ثُمَامَةَ، وَهِيَ دَارُ ابْنِ سَمُرَةَ وَمَا حَوْلَهَا، وَالَّذِي يُهْرِيقُ مَا أُدِيرَ عَلَى دَارِ ابْنِ عَامِرٍ وَمَا أَقْبَلَ مِنْهَا عَلَى دَارِ ابْنِ سَمُرَةَ وَمَا حَوْلَهَا، قَالَ الْأَسْوَدُ: فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ جَلَسَ، فَجَاءَهُ النَّاسُ - الصِّغَارُ وَالْكِبَارُ وَالنِّسَاءُ - فَبَايَعُوهُ عَلَى الْإِسْلَامِ وَالشَّهَادَةِ، قُلْتُ: وَمَا الشَّهَادَةُ؟ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ الْأَسْوَدِ أَنَّهُ بَايَعَهُمْ عَلَى الْإِسْلَامِ وَالشَّهَادَةِ. قُلْتُ: وَمَا الشَّهَادَةُ؟ قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْأَسْوَدِ، أَنَّهُ بَايَعَهُمْ عَلَى الْإِيمَانِ بِاللَّهِ، وَشَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ
سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو

1 / 45