108

Muntaqa Min Masmucat Marw

المنتقى من مسموعات مرو - مخطوط

ق ١٣٣٩ (ب) قال: جالست الخليل بن أحمد عشرين سنة فكنا أسمعه كثيرًا ينشد: إذا كنت لا تدري ولم تك بالذي يسأل من يدري فكيف إذًا تدري وينشد في إثره: وإن امرأ في شقة الموت عمره وإن كان أمسى سالمًا لعليل ١٧٥ - (^١) وقلت لشيخنا أبي القاسم غفر الله له وجزاه خيرًا: أخبركم أبو القاسم عبد الملك بن عبد الله بن عمر العمري قراءةً عليه وأنت تسمع بمرو سنة ثماني وأربعين، وأبو المعالي عبد الفتاح بن عطاء بن عبد الله بن أحمد بن رافع الصيرفي المعدل قراءةً عليه وأنت تسمع سنة سبع وأربعين بهراة، قالا: أنبأ أبو محمد حاتم بن محمد بن يعقوب المحمودي قراءةً عليه، أنبأ أبو منصور محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن داود الفارسي سنة سبع وعشرين وأربعمائة، أنبأ أبو علي حامد بن محمد بن عبد الله الرقا الأزدي، ثنا محمد بن يونس القرشي، ثنا روح بن عبادة، ثنا إبراهيم بن يزيد قال: سمعت عطاء قال: رأى ابن عمر ناسًا إذا انصرفوا من المكتوبة، فبلغوا أبواب المسجد أقبلوا بوجوههم يدعون، قال عبد الله: ولا تفعلوا فإني سمعت رسول الله ﷺ يقول (ذاك فعل اليهود والنصارى عند كنائسهم) ١٧٦ - حدثنا محمد بن صالح أبو جعفر، ثنا عبد الله بن الجراح، ثنا عبد الخالق بن إبراهيم بن طهمان، عن ابيه، عن أبي الزبير، عن جبير بن مطعم قال: (أقبل رسول الله ﷺ من حنين من الطائف حتى إذا كان ببطن نخلة غشيه الناس فركبوه فمر بسلمة فتعلقت بردائه فبقي فيها، فأقبل علينا بوجهه كأنه فلقة قمر وكان عليه أساريع الذهب، فقال: أيها الناس أمكنوني من ردائي أتخافون علي البخل، فوالذي نفسي بيده لو كان معي مثل شجر أوطاس لقسمتها بينكم)

(^١) بالهامش "وسمعت على أبي القاسم من حديث الرجاءي (كلمة غير مفومة) إلى هنا وسمع دلك على (كلمتين غير مفهومتين) محمد بن محمد (بياض) "

1 / 108