Le Choix des nobles caractères et leurs hautes qualités
المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق ومعاليها
Enquêteur
محمد مطيع الحافظ، وغزوة بدير
Maison d'édition
دار الفكر
Lieu d'édition
دمشق سورية
وَقَالَتِ الْعَجُوزُ
(فَعَمَّرَكَ اللَّهُ مِنْ مَاجِدٍ ... وَوُقِّيتَ سوء الردى والحذر)
قَالَ الخرائطي وناه أَيْضًا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الرَّبْعِيُّ عَنْ بَعْضِ مَشَايِخِهِ قَالَ
نَزَلَ عُبَيْدُ اللَّهِ يَعْنِي فَذَكَرَ مِثْلَهُ سَوَاءً
٣١١ - حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَنْبَسَةَ الْوَرَّاقُ نَا أبي نَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ الْخَفَّافِ عَنْ مِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ حَبَّةَ الْعُرَنِيِّ عَن عَليّ قَالَ
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا سُئِلَ عَنْ شَيْءٍ فَأَرَادَ أَنْ يَفْعَلَهُ قَالَ نَعَمْ
وَإِذَا أَرَادَ أَنْ لَا يَفْعَلَهُ سَكَتَ وَكَانَ لَا يَقُولُ لِشَيْءٍ لَا فَأَتَاهُ أَعْرَابِيٌّ فَسَأَلَهُ فَسَكَتَ ثُمَّ سَأَلَهُ فَسَكَتَ ثمَّ سَأَلَهُ فَقَالَ النَّبِي سَلْ كَهَيْئَةِ الْمُنْتَهِرِ لَهُ سَلْ مَا شِئْتَ يَا أَعْرَابِي فغبطناه وَقُلْنَا الْآن يسْأَله الْجنَّة فَقَالَ أَسْأَلُكَ رَاحِلَةً قَالَ النَّبِيُّ ﷺ لَكَ ذَاكَ ثُمَّ قَالَ سَلْ قَالَ وَرَحْلَهَا
قَالَ لَكَ ذَاكَ ثُمَّ قَالَ سَلْ قَالَ أَسأَلك زادا
قَالَ وَذَاكَ لَكَ قَالَ فَعَجِبْنَا مِنْ ذَلِكَ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ أَعْطُوا الْأَعْرَابِيَّ مَا سَأَلَ قَالَ فَأُعْطِيَ ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ كَمْ بَيْنَ مَسْأَلَةِ الْأَعْرَابِيِّ وَعَجُوزِ بَنِي إِسْرَائِيلَ ثُمَّ قَالَ إِنَّ مُوسَى لَمَّا أُمِرَ أَنْ يَقْطَعَ الْبَحْرَ فَانْتَهَى إِلَيْهِ ضَرَبَ وجُوهَ الدَّوَابِّ فَرَجَعَتْ فَقَالَ مُوسَى مَالِي يَا رَبِّ قَالَ إِنَّكَ عِنْدَ قَبْرِ يُوسُفَ فَاحْمِلْ عِظَامَهُ مَعَكَ قَالَ وَقَدِ اسْتَوَى الْقَبْرُ بِالْأَرْضِ فَجَعَلَ مُوسَى لَا يَدْرِي أَيْنَ هُوَ فَسَأَلَ هَلْ يَدْرِي أَحَدٌ مِنْكُمْ أَيْنَ هُوَ فَقَالُوا إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَعْلَمُ أَيْنَ هُوَ فَعَجُوزُ بَنِي فُلَانٍ لَعَلَّهَا تَعْلَمُ أَيْنَ هُوَ فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا مُوسَى فَانْتَهَى إِلَيْهَا الرَّسُولُ قَالَتْ مَالَكُمْ قَالُوا انْطَلِقِي إِلَى مُوسَى فَلَمَّا
1 / 140