============================================================
نور الدين الصابوني غنى سليمان لا يدل على فضل الغنى على الفقر إذ اكثر /741و] الأنبياء عليهم السلام كانوا فقراء حتى أن1 أفضل الأنبياء كان فقيرا ختى افتخر بالفقر، فقال: الفقر فخري وقد نهى الله تعالى) نبيه عن النظر إلى الأغنياء بعين الإعجاب والتمتي2 فقال: ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا ب1 وقوله تعالى: وعت لى ملكا لا ينبغى لأمد من بعدي}،1 فيه رذ على المعتزلة حيث سأله على طريق الهية، ولو كان الأصلح واجبا لم يكن إعطاء الواجب هبة. فدل على1 أنه إن أعطى فبفضله وإن منع فبعدله. وقوله: لا يلبغى لأد من بعدي، ليس على وجه الضنة9 بملك الدنيا واستجلابه10 مؤثرا على ملك الآخرة، بل أراد أن يكون11 بهذه المعجزة مخصوصا ولا يشاركه فيها غيره فضلا من الله وكرما؛ على أن اللفظ لا ينبي عن منع الملك عن غيره11 بل ينبى عن عدم الرغبة لغيره12 في هذا الملك، فإن الإنسان إنما يرغب في الملك للتمتع والتنعم به من نيل المنى والجري على موجب الهوى. فأما ملك يتحمل مؤنته ويكتسب في خلال ذلك ويأكل الملك من كد يمينه1 فلا يرغب فيه أحد. فمعنى قوله لا يلبغى لأمد من بعد- والله أعلم - أي لا يرغب فيه أحد.
م: وكذلك.
انظر: المقاصد الحسنة للسخاوي، ص 300؛ وتمييز الطيب للشيباني، ص 1113 وكشف الخفاء للعجلوني، 87/2 قال العجلوني: قال الحافظ ابن حجر العسقلاني: هو باطل موضوع؛ والمصنوع لعلي القاري، ص 97.
بمين الأعجاب والتمني 3م - الله تعالى 5ل: وقال: ولا تمدذ عينيد إلى ما متعنا يوه أزوها ينهم زهر الميرة الذنا لفتنهم فيه ورند ريلق خير وأبقن (سورة طه، 131/20).
سورة ص، 3538.
ل على واستحلاته.
9م: الظنة: 12م: لغيره.
1 م - أن يكون.
يده.
1 لغيره.
Page 155