١١ - حَدثنَا مُحَمَّد بن شُعْبَة بن جوان، ثَنَا أَبُو أَحْمد الزبيرِي، ثَنَا عمار بن رُزَيْق عَن أبي إِسْحَاق قَالَ: كنت مَعَ الْأسود بن يزِيد جَالِسا فِي الْمَسْجِد الْأَعْظَم ومعنا الشّعبِيّ، فَحدث الشّعبِيّ بِحَدِيث فَاطِمَة بنت قيس؛ أَن النَّبِي ﷺ َ - لم يَجْعَل لَهَا سُكْنى وَلَا نَفَقَة. فَأخذ الْأسود حَصى فَحَصَبه ثمَّ قَالَ: تحدث بِمثل هَذَا؟ قَالَ عمر: لَا نَتْرُك كتاب رَبنَا وَسنة نَبينَا لقَوْل امْرَأَة حفظت أم نسيت. لَهَا السُّكْنَى وَالنَّفقَة؛ قَالَ الله ﵎: ﴿لَا تخرجوهن من بُيُوتهنَّ وَلَا يخْرجن إِلَّا أَن يَأْتِين بِفَاحِشَة مبينَة﴾ .
1 / 63