81

Le Choix des pièces sur l'ascétisme et les coeurs tendres

المنتخب من كتاب الزهد والرقائق

Enquêteur

د. عامر حسن صبري

Maison d'édition

دار البشائر الإسلامية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٠هـ - ٢٠٠٠م

Lieu d'édition

بيروت / لبنان

هُرَيْمٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الرَّبِيعِ الْأَعْرَجُ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى دَاودَ الطَّائِيِّ بَيْتَهُ بَعْدَ الْمَغْرِبِ، فَقَرَّبَ إِلَيَّ كُسَيْرَاتٍ يَابِسَةٍ فَعَطِشْتُ، فَقُمْتُ إِلَى دَنٍّ فِيهِ مَاءٌ حَارٌ، فَقُلتُ: رَحِمَكَ اللَّهُ، لَوِ اتَّخَذَتَ إِنَاءً غَيْرَ هَذَا يَكُونُ فِيهِ الْمَاءُ، فَقَالَ لِي: إِذَا كُنْتُ لَا أَشْرَبُ إِلَّا بَارِدًا وَلَا آكُلُ إِلَّا طَيِّبًا، وَلَا أَلْبَسُ إِلَّا لَيِّنًا، فَمَا بَقِيتُ لِآخِرَتِي "؟ قَالَ: قُلْتُ: أَوْصِنِي؟ قَالَ: " صُمِ الدُّنْيَا، وَاجْعَلْ إِفْطَارَكَ فِيهَا الْمَوْتَ، وَفِّرَّ مِنَ النَّاسِ فِرَارَكَ مِنَ السَّبُعِ، وَصَاحِبْ أَهْلَ التَّقْوَى إِنْ صَحِبْتُ فَإِنَّهَمْ أَقَلُّ مَؤُنَةً وَأَحْسَنُ مَعُونَةً، ولَا تَدَعِ الْجَمَاعَةَ، حَسْبُكَ هَذَا إِنْ عَمِلْتَ بِهِ "
قَوْلُ يَحْيَى بْنِ مُعَاذٍ فِي الْمَغْبُونِ مِنَ النَّاسِ
١١١ - سَمِعْتُ أَبَا حَازِمٍ عُمَرَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَبْدَوِيَّ، وَسَمِعْتُ أَبَا عَلِيِّ بْنَ فَضَالَةَ النَّيْسَابُورِيَّ، يَقُولَانِ: سَمِعْنَا الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ

1 / 130