Le Choix issu du livre de la continuation du complément de l'histoire des compagnons et des suivants
المنتخب من كتاب ذيل المذيل من تأريخ الصحابة والتابعة
Maison d'édition
دار التراث - بيروت
Numéro d'édition
الثانية - 1387 ه
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Le Choix issu du livre de la continuation du complément de l'histoire des compagnons et des suivants
al-Tabari d. 310 AHالمنتخب من كتاب ذيل المذيل من تأريخ الصحابة والتابعة
Maison d'édition
دار التراث - بيروت
Numéro d'édition
الثانية - 1387 ه
قال: وممن مات في سنه ثمان من الهجره في أولها زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت اسن بنات رسول الله ص، وكان سبب وفاتها انها لما اخرجت من مكة الى رسول الله ص، أدركها هبار بن الأسود، ورجل آخر، فدفعها أحدهما فيما قيل فسقطت على صخره فاسقطت، فاهراقت الدم فلم يزل بها وجعها حتى ماتت منه.
قال: وممن قتل منهم جعفر بن ابى طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، قتل بمؤته شهيدا.
حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة وابو تميله، عن ابن إسحاق عن يحيى ابن عباد عن أبيه، قال: حدثني أبي الذي أرضعني، وكان أحد بني مرة بن عوف، وكان في تلك الغزوة غزوة مؤتة قال: والله لكأني انظر الى جعفر ع حين اقتحم عن فرس له شقراء فعقرها، فقاتل القوم حتى قتل، وكان جعفر ع أول رجل من المسلمين- فيما قيل- عقر في الاسلام.
قال محمد بن عمر: حدثنى عبد الله بن محمد بن عمر بن على عن ابيه، قال: ضربه- يعنى جعفرا- رجل من الروم فقطعه بنصفين، فوقع احد نصفيه في كرم فوجد في نصفه ثلاثون او بضعه وثلاثون جرحا.
وكان اسلام جعفر ع قبل ان يدخل رسول الله ص دار الارقم، ويدعو فيها، وهاجر الى ارض الحبشه الهجره الثانيه ومعه امراته أسماء بنت عميس، فلم يزل بأرض الحبشه حتى هاجر رسول الله ص الى المدينة، ثم قدم عليه من ارض الحبشه وهو بخيبر سنه سبع وقتل سنه ثمان من
Page 494