Le Choix issu du livre de la continuation du complément de l'histoire des compagnons et des suivants

al-Tabari d. 310 AH
126

Le Choix issu du livre de la continuation du complément de l'histoire des compagnons et des suivants

المنتخب من كتاب ذيل المذيل من تأريخ الصحابة والتابعة

Maison d'édition

دار التراث - بيروت

Numéro d'édition

الثانية - 1387 ه

إذا دخل المسجد صلى على محمد وسلم، ثم قال: اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج صلى على محمد وسلم ثم قال: اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب فضلك] .

وحدثنا الربيع بن سليمان، قال: حدثنا أسد، قال: حدثنا قيس بن الربيع عن عبد الله بن الحسن، عن فاطمه بنت الحسين، عن فاطمه الكبرى، قالت:

[كان النبي ص إذا دخل المسجد، قال: اللهم صل على محمد وسلم، اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج من المسجد قال:

اللهم صل على محمد وسلم، اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب فضلك] .

ومنهن أم هانئ ابنه ابى طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، واسمها فاخته، وكان هشام بن الكلبى يقول: اسمها هند، وأمها فاطمه بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف، ذكر ان رسول الله ص خطبها الى ابى طالب، قبل ان يوحى اليه، وخطبها معه هبيرة بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم، فزوجها هبيرة فقال له النبي ص: يا عم زوجت هبيرة، وتركتني، قال:

يا بن أخي، انا قد صاهرنا اليهم، والكريم يكافئ الكريم ثم اسلمت، ففرق الاسلام بينها وبين هبيرة، فخطبها رسول الله ص الى نفسها، فقالت: والله ان كنت لأحبك في الجاهلية، فكيف في الاسلام! ولكنى امراه مصبية، واكره ان يؤدوك [فقال رسول الله ص: خير نساء ركبن الإبل نساء قريش، احناه على ولد في صغره، وارعاه على زوج في ذات يد،] عاشت بعد رسول الله ص، وروت عنه احاديث، منها ما حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا عبيد الله، عن إسرائيل عن السدى، عن أبي صالح عن أم هانئ، قالت: خطبنى رسول الله ص فاعتذرت اليه، فعذرنى، ثم انزل الله عز وجل: إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن الى قوله اللاتي هاجرن معك، قالت: فلم أحل له لم اهاجر معه، كنت من الطلقاء.

ومنهن ضباعه ابنه الزبير بن عبد المطلب بن هاشم، زوج رسول الله ص

Page 619