والعصمة تمنع من ذلك، ولا معصوم سواهم، فلا يراد بهذا الوصف إلا هم.
ثم وصفهم بأنه إذا استخلفهم في أرضه لا يكون فيها من يشرك بعبادته، وهذا لا يتأتى إلا مع وجود الإمام الحجة (عليه السلام) إذا ملأها عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما، فيكون هو المراد بهذه الأحكام، وهو المطلوب.
ج (1)- ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون (2).
Page 27
[المدخل]
الفصل الأول في إثبات إمامته ووجوده [وعصمته بالأدلة العقلية]
الفصل الثاني في إثبات ذلك (1) من الكتاب
الفصل السادس في ذكر غيبته والسبب الموجب لتواريه عن شيعته
الفصل السابع في ذكر طول تعميره
الفصل الثامن في [ذكر] رواته ووكلائه
الفصل التاسع في ذكر توقيعاته على يد رسله وأصحابه وعلى يد سفرائه إلى وكلائه