والعصمة تمنع من ذلك، ولا معصوم سواهم، فلا يراد بهذا الوصف إلا هم.
ثم وصفهم بأنه إذا استخلفهم في أرضه لا يكون فيها من يشرك بعبادته، وهذا لا يتأتى إلا مع وجود الإمام الحجة (عليه السلام) إذا ملأها عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما، فيكون هو المراد بهذه الأحكام، وهو المطلوب.
ج (1)- ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون (2).
Page 27