422

Munsif

المنصف لابن جني، شرح كتاب التصريف لأبي عثمان المازني

Maison d'édition

دار إحياء التراث القديم

Édition

الأولى في ذي الحجة سنة ١٣٧٣هـ

Année de publication

أغسطس سنة ١٩٥٤م

فيقول: وَيْبَل، وصلّب فيه: صوّر الصليب، وصارا: سكن، وقيل: الأيبل: الراهب، والهيكل: بيت للنصارى فيه صورة مريم وعيسى-﵉ وفي البيت تضمين، وتمامه في البيت الرابع والستين وهو:
بأعظم منه تقى في الحسا ... ب إذا النسمات نفضن الغبارا
يريد أن الراهب المنقطع في هيكله للعبادة، ليس بأحسن منزلة، ولا أخف حسابا من الممدوح إذا بعث الناس للحساب.
١٦٣: ١٠- المرمريس: الأرض التي لا تنبت، والمرمريس: الداهية، وداهية مرمريس: شديدة.
١٦٥: ٧- لم نوفق لمعرفة قائل هذا البيت.
١٦٥: ٨- رواه اللسان في مادة ك ث أ ١-١٣٢-٦، والتاج في مادة كثأ أيضا ١-١٠٦-١٩ كرواية ابن جني هذه. ولم ينسباه لقائل، وإنما نسبا إنشاده إلى ابن السكيت، والجوالق بضم الجيم وكسر اللام وفتحها: وعاء من الأوعية، والجمع: جَوَالق وجَوَاليق بفتح الجيم فيهما، ولم يقولوا: جوالقات وهو الغِرَارة.
١٦٥: ١٤- متلئِبّة: مستقيمة، من اتلأَبّ الشيء.
١٦٦: ١- الشاعر: أخو هبيرة بن عبد مناف، الملقب كَلْحَبَة.
١٦٦: ٢- ورد في ص١٥٤ من نوادر أبي زيد بيتان -أولهما هذا الشاهد- منسوبان لأخي كلحبة المذكور يرد عليه، غير أن نص البيت كله في النوادر، هو:
ألم تك قد جربت ما الفقر والغنى ... ولا يعظ الضليل إلا ألاكا
وبعد البيتين في النوادر ما يأتي: "أبو حاتم: ما الفقر والغنى؟ وأولالك أراد: أولائك" والإشارة في آخر البيت للفقر والغنى، والأُشابة: الأخلاط من الناس، والضِّلِّيل: المبالغ في الضلال.

1 / 424