82

Le Juste pour le voleur et la victime du vol

المنصف للسارق والمسروق منه

Chercheur

عمر خليفة بن ادريس

Maison d'édition

جامعة قار يونس

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٩٤ م

Lieu d'édition

بنغازي

الشعر، وما يعرف أبا تمام من الإقرار بأخذه عنه مثل ما حصل لنا من البحتري مع كثرة أخذ أبي الطيب منه على قلّة شعر أبي الطيب وكثرة شعر البحتري، وكان استعمال الصدق في من أراد أن يسرق النبوة أحسن به. ومثل ذلك قول زهير: إنَّ البخيلَ ملومٌ حيثُ كانَ ول ... كن الجَواد عَلى علاَّتِه هَرِمٌ أراد أن يستطرد بهرم، وهذا استطراد يخرج به من ذم إلى مدح. ويقال إن حماد عجرد لما هجا بشارًا فقال: نُسِبْتَ إلى بُردٍ وأنتَ لِغَيره ... وَهَبك ابن بُرد نِكْت أمك منْ بُرد فذكر رواية بشار، أنه لما سمع هذا البيت بكى، وقال: ما له لعنه الله أكنت أروم هذا المعنى لأهجوه به فلا يطردني ومثل هذا البيت: أنْتَ ابن بِيضٍ لعَمْرِي لَسْتُ أنْكِرُهُ ... حقاٍّ يقينًا وَلَكِنْ مَنْ أبُو بيضِ

1 / 182