60

Le Juste pour le voleur et la victime du vol

المنصف للسارق والمسروق منه

Chercheur

عمر خليفة بن ادريس

Maison d'édition

جامعة قار يونس

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٩٤ م

Lieu d'édition

بنغازي

فأوردها بيضاء ظماء صدورها ... وأصدرها بالريِّ ألوانُها حُمْرا فصار أخذه مغفورًا بكمال معناه، وفسر أصل الطباق الأصمعي فقال:) معناه وضع الرجل في موضع اليد، وأنشد: وَخيلٌ يُطابقن بالدارعينَ ... طِباقَ الكلابِ يطأن الهِراسَا وقال الخليل:) يقال طابقت بين الشيئين إذا جمعتهما على حذو واحد وألصقتهما، وأحسن محاسن البديع المطابقة ويتلوها في الحسن المجانسة وقد سبق العرب إلى ذلك فمن ذلك قول الفرزدق: لَعنَ الإِلهُ بَني كُليبٍ إِنَّهم ... لا يَقْدرونَ ولا يَفونَ لِجار يَسْتَيقظونَ إلى نُهاقِ حَميرهمْ ... وَتنامُ أعينهمْ عنْ الأوتارِ

1 / 160