337

Le Juste pour le voleur et la victime du vol

المنصف للسارق والمسروق منه

Chercheur

عمر خليفة بن ادريس

Maison d'édition

جامعة قار يونس

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٩٤ م

Lieu d'édition

بنغازي

وما شيبتني كبرة غير أنّني ... لدهرٍ لهُ رأس الوليدِ يَشيبُ وقال إبراهيم بن المهدي: إلا شغلتنا عنك يا أرو نكبة ... يَشيبُ لها قَبل الفطام وليدها وقد يفارق الوليد الفطام والرضاع ويسمى وليدًا فإبراهيم بن المهدي قد ضيق القول بقوله: قبل الفطام وليدها. والرضيع أشد مبالغة والمعنيان متساويان فأبن المهدي أحق بشعره. وقال المتنبي: يَغضُّ الطّرف مِنْ مكرٍ ودهي ... كأنَّ به وليس به خشُوعا من قول ابن الرومي: ساهٍ وما تتقى سقطتهُ ... داهٍ وما يُنْطوي منهُ على ريبِ فَدَهْيُهُ للدواهي الرُّبد يدرؤها ... وسهوه عن عُيوبِ الناسِ والغَيبِ وقد قسم تقسيمًا رجح به كلامه. وقال المتنبي: قُبولك مِنَّهُ مَنٌّ عليه ... وإلا يبتدئ يَرهُ فظَيِعا صدره من قول أبي تمام: يعطي ويشكُرُ مِنْ يأتيه يسألُهُ ... فَشكُرهُ عِوَضٌ، ومالُهُ هَدرُ فصدر بيت أبي تمام كصدره، وباقيه عبارة غثة يسقط دون ما سرقت منه

1 / 457