333

Le Juste pour le voleur et la victime du vol

المنصف للسارق والمسروق منه

Chercheur

عمر خليفة بن ادريس

Maison d'édition

جامعة قار يونس

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٩٤ م

Lieu d'édition

بنغازي

وقد أخذ هذا المعنى ابن دريد فقال: لو ناجَتْ الأعصمَ لأنحطَّ لها ... طَوع القيادِ من شَماريخ الذُّرى وقوله:) طوع القتاد (أحسم من قول: أبي الطيب:) يكلف لفظها الطّير الوُقُوعا (لأن من كلف ليس كمن فعل أفعاله طوعًا ولا يتوهم الضعيف النقد باختلاف الجنسين) العصم، والطير (أن هذا ليس من هذا فإنه منه وهو من توليد كلام من كلام لفظهما مفترق ومعناهما متفق فكلام من أخذ المتنبي أرجح من كلامه فهو أولى بقوله. وقال المتنبي: يُرفّع ثَوبها الأرداف عنها ... فَيبقى مِنْ وشاحيها شسوعا ) شسوع (بعيد وهو لفظ غير عذب وأحسن من هذا قول رجل من كلب: أبتِ الغلائل والثدي لِقميصها ... مَس البطونِ وأنْ تَمسّ ظُهوُرا وإذا الرياح برتجهن تعطرت ... نبهن حاسدة وهَجْن غُيورا وقال المتنبي: إذا ماست رأيتَ لها أرتجاجًا ... لهُ لَولا سواعدُها نَزُوعا الهاء تعود على الثوب في) له (وتقدير الكلام رأيت لها ارتجاجًا نزوعًا له لولا سواعدها وما أدري كيف ينزع ارتجاجها قميصها عنها أما لهذا القميص طوق أم ليس لها عنق يمنعها من خروجها من قميصها وقد وافى الناس بلولا في هذا الموضع فكان أحسن وأدنى إلى الإمكان، فقال ابن المعتز:

1 / 453