329

Le Juste pour le voleur et la victime du vol

المنصف للسارق والمسروق منه

Chercheur

عمر خليفة بن ادريس

Maison d'édition

جامعة قار يونس

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٩٤ م

Lieu d'édition

بنغازي

زودوه الصدود فخبر بمنع البشر والزاد فصار كلامه أرجح في الهجاء فهو أولى بقوله. وقال المتنبي: وَظنُّوني مدحتهُمُ قَديمًا ... وأنت بما مَدحتهُمُ مُرادي قال كثير: متى ما أقلُ في آخر الدَّهر مدحةٍ ... فَما هي إلا لابن لَيلى المكرَّمِ قال أبو نواس: إذا نحن أثنينا عليك بصالحٍ ... فأنت كما نثني وفوق الذي نثني وإنْ جَرت الألفاظ يومًا بمدحةٍ ... لغيرك إنسانًا فأنت الذي نعني فقوله:) إنسانًا (حشو لأن المدح لغيره مفهوم أنه إنسان. وقال الديك: ونَمدحُ أقوامًا ما سِواكَ وإنما ... إليك نُسدِّيه وفيك نزخرفه فلكثير فضل السبق والديك يساوي أبا الطيب بغير زيادة فالسابق أولى من السارق. وقال ابن الرومي: ومَا قِيلَ فِيه من مديحٍ فإِنَّه ... مَديحك، والنياتُ نَحوك عُمَّدُ وقال المتنبي: وإني عنك بعد غدٍ لغادٍ ... وقلبي عن فنائِكَ غير غادِ

1 / 449