323

Le Juste pour le voleur et la victime du vol

المنصف للسارق والمسروق منه

Chercheur

عمر خليفة بن ادريس

Maison d'édition

جامعة قار يونس

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٩٤ م

Lieu d'édition

بنغازي

وهذا يدخل في باب التساوي. وقال المتنبي: لقُوكَ بأكبدِ الإِبلِ الأبايَا ... فسقتهم وَحدُّ السَّيق حَادي هذا البيت جيد الصنعة لأنه ما خرج عن ذكر الإبل وسوقها وحدائها فلم يخرج عما يتبع بعضه بعضًا ويلتقي بمعناه لفظه وهو ينظر إلى قول البحتري: فدعوتهم بظُبا الصَّفيح إلى الرَّدى ... فأتوكَ طُرّأ مُهطعين خُشُوعًَا ولغيره: لما التووا بمقاده عَنْ سُبلهِ ... أخذ المقادةِ عن ظباه حِدادِ وقال المتنبي: فَما تَركوا الإمارةَ لاختيارٍ ... ولا انتحلوا ودادكَ مِنْ وِدَادِ ثم قال: ولكنْ هبَّ خوفكَ في حشاهُمْ ... هُبوبَ الريحِ في رجل الجرادِ هذا البيت تفسير لِما تقدم وهو موجود المعنى في بيت شريف وذلك قوله: ذلها أظهرَ التودد منها ... وبها مِنكمْ كزء المَواسي

1 / 443