321

Le Juste pour le voleur et la victime du vol

المنصف للسارق والمسروق منه

Chercheur

عمر خليفة بن ادريس

Maison d'édition

جامعة قار يونس

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٩٤ م

Lieu d'édition

بنغازي

يقرب منه قول أبي نواس: ولها دَبيبُ في العظامِ كأنَّهُ ... أخذ النعاسِ، وقبضهُ بالمفصلِ وكلام أبي نواس يشبه نعنى الأول إذ ليس يمتنع العقل ولا المفصل لمن عمل النعاس فيهما وأخذه إياهما لأنه فعل للطبيعة يدخل عليهما من حيث لا يمتنع. وقال المتنبي: وقَدْ صُغتَ الأَسنَّة من هُمومٍ ... فما يخطُرنَ إلا في فُؤادِ يجوز الكسر والضم في الطاء من) يخطرن (ومن أراد الرماح كسر، وهو ينظر إلى قول أبي تمام: كأنّه كان تربَ الحبِّ مُذْ زمنٍ ... فليس يُعجزه قلبُ ولا كَبد وقد أخذ أبو الطيب هذا المعنى أخذًا جليًا واضحًا قبيحًا ومن ذلك قول بعض بني عبد شمس:

1 / 441