282

Le Juste pour le voleur et la victime du vol

المنصف للسارق والمسروق منه

Chercheur

عمر خليفة بن ادريس

Maison d'édition

جامعة قار يونس

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٩٤ م

Lieu d'édition

بنغازي

قال فيها: ولا سَقيتُ الثَرى والمُزْنُ مُخْلفُهُ ... دَمْعًا ينشفهُ من لَوْعةٍ نَفسي قال الخُبزأرزي: وكذاك نيرانُ القلوب إذا الْتظَتْ ... يومًا تُنشِّفُ في العُيون الماءَ وقال آخر: لَولا الدُّموعُ وفيضهن لأحْرقَتْ ... أرضَ الوداعِ حَرارةُ الأكبادِ فساوى الخبزأرزي المتنبي في معناه من نشف ماء العيون بنار القلوب في بيته مطابقة من النار والماء ليس في بيت أبي الطيب والبيت الثالث جعل فيض الدموع سببًا منع من الإحراق فهو أقل مبالغة. ويقرب من هذا قول الحصني: وكنتُ أرجّي الدمع أنْ يطفئ الأسى ... فَغالبهُ نِيران تُوقد في صَدْري وقال المتنبي: ولا وقفْتُ بجسْمِ مُسْي ثالثةٍ ... ذي أرْسُمٍ درس في الأرسم الدُّرُسِ قال العكوك: خَلَّفتني نِضْو أحزانٍ أُعالجُها ... بالجزع أنْدبُ في أنْضاء أطْلالِ فجعل نصفه) نضو أحزان (يندب في أنضاء أطلال وهو مثل قوله:) ذي أرسم درس في الأرسم الدرس (.

1 / 382