267

Le Juste pour le voleur et la victime du vol

المنصف للسارق والمسروق منه

Chercheur

عمر خليفة بن ادريس

Maison d'édition

جامعة قار يونس

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٩٤ م

Lieu d'édition

بنغازي

هذا المذهب المعتاد فأما أن يقول العاشق لمعشوقه:) خدَّد الله خدك وقدَّ قدّك وأعمى بصرك وطمس حسنك (فهذه دعوات المستضعف من المظلومين على الأعداء القاهرين لا على الأحباب المعشوقين وقد عد الناس جريرًا من الجفاة لقوله. طوقتك صائدةُ القُلوب وليس ذا ... وَقْتَ الزَّيارةِ، فارجعي بِسَلامِ وقد اتبع هذا الجفاء بجفاء مثله فقال في خروجه أعني المتنبي: فكانَتْ وكُنْتَ فداءَ الأمير ... وزَالَ من نِعْمةٍ في مَزيدِ ومما لم يسبق إليه أن جعل محبوبه فداء الأمير الذي رغب إليه وأظنه قال هذه القصيدة أول زمان عشقه قبل أن يرق. وقال المتنبي: لَقْد حالَ بالسّيف دُون الوعيد ... وحَالتْ عَطاياه دُون الوعُود وهو من قول البحتري: تمضي المنايا داركا ثُم يُتبعُها ... بيضَ العطايا ولمْ يُوعد ولم يِعِدِ والمعنى المعنى وهو يدخل في باب المساواة. وقال المتنبي: فأنجُمُ أموالِهِ في النُّحوسِ ... وأنجم سُؤاله في السُّعودِ صدر هذا البيت لفظ ينظر من مثله في أن يجعل أمواله منحوسة وإن كان

1 / 367