258

Le Juste pour le voleur et la victime du vol

المنصف للسارق والمسروق منه

Chercheur

عمر خليفة بن ادريس

Maison d'édition

جامعة قار يونس

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٩٤ م

Lieu d'édition

بنغازي

هذا متداول وقد أحسن الديك الأقسام وأجاد النظام بقوله: كالأُسدِ بأسًا والبدور إضاءةً ... والمزن جودًا والجبال حُلوما وهذا التقسيم أرجح لفظًا فصاحبه أولى به لزيادته في الأوصاف وذكر أبو العباس النامي المصيصي في قول أبي الطيب في رسالته: أنَّا يكونُ أبا البريَّة آدمٌ ... وأبوك والثقلان أنْتَ مُحَمدُ قال أبو العباس: بعد إيراد هذا البيت يخاطب أبا الطيب فأين ذهبت وفي أي ضلالة همت ومن أي قليب جهالة اغترفت هذا النوع الذي أكثرت العجب به هو الذي أكثر التعجب منك فلم يرد على بيت أبي الطيب شيئًا من غير إيضاح العتب من قوله. قال أبو محمد: وفي البيت كلفة وليس بلفظ مطبوع ولا ملتذًا لمسموع في إعرابه مطعن وتقديره كيف يكون آدم أبا البرية وأبوك محمد وأنت الثقلان ففصل بين المبتدأ الذي هو) أبوك (وبين الخبر الذي هو) محمد (بالجملة، هذا قول بعض النحويين ويجوز عندي أن يكون مراده:) أنى يكون أبا البرية آدم وأبوك

1 / 358