256

Le Juste pour le voleur et la victime du vol

المنصف للسارق والمسروق منه

Chercheur

عمر خليفة بن ادريس

Maison d'édition

جامعة قار يونس

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٩٤ م

Lieu d'édition

بنغازي

معناه أنه يضرب به في غير حقه فينبغي أن يصونه إلى أن يضرب به في حقه، وهو يقرب في ذكر شهادة الجماجم من معنى أبي تمام: قَضى من سَند بايا كُلّ نَحْبٍ ... وأرْشقَ والسيوفُ مِن الشُّهُودِ وقال المتنبي: يبس النّجيعُ عليه وَهْوَ مُجَّرّد ... من غِمدهِ فكأنَّما هُوَ مُغْمَدُ قال البحتري: سُلبوا، وأشرقت الدماءُ عليهم ... مُحْمَّرةً فكأنَّهم لم يُسلَبُوا وهذا يدخل في توليد معان مستحسنات في ألفاظ مختلفات وذكر أبو العباس النامي في رسالة له في عيوب شعر أبي الطيب أن قوله. رَيّانَ لو قَذفَ الَّذي أسْقيتَهُ ... لجرى من المُهجات بَحْر مُزْبِد أنه مسروق من قول البحتري: صَديْان من ظمأ الحقودِ لو أنّهُ ... يُسْقي جَميعَ دِمائهم لمْ يَنْقَعُ فهذا يخبر عن ريان لو مج جميع شربه) تجري من المهجات بحر مزيد (، وهذا يخبر عن صديان لو شرب جميع دمائهم لم يروِ صداه وهذا ضد المعنى ولو أدخل هذا في قسم المعكوس من الشيء إلى ضده لكان أليق ولو قال هذا

1 / 356