254

Le Juste pour le voleur et la victime du vol

المنصف للسارق والمسروق منه

Chercheur

عمر خليفة بن ادريس

Maison d'édition

جامعة قار يونس

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٩٤ م

Lieu d'édition

بنغازي

واليوم تجري بالآكام ... سراته والصخر ذائب وقال ابن المعتز أيضًا: ويوم تظلّ الشمس توقد ناره ... تكاد حصى المعزاء منه تذوب ولكن في بيت أبي الطيب زيادة من تشبيه) حرّ قلوبهم (بحر هاجرة يذوب منها الجلمد فهو أرجح بزيادة التشبيه واستعارة) القلب () للهاجرة (فهو أحق بما أخذ. وقال المتنبي: بَقيتْ جُموعهم كأنَّكَ كُلّها ... وَبقيت بَينهمُ كأنَّكَ مُفْرَدُ قال أبو تمام: بَيتُ المَقامِ يَرى القَبيلةَ واحدًا ... ويُرى فَيحْسَبُه القَبيلُ قبيلا فأبو الطيب جعل جموعهم كانفراده، وأبو تمام جعل جموعهم كوحدته ووحدته كأجماعهم، فالمعنى واحد، وقال أبو تمام أيضًا: لَوْ لم يَقُدْ جَحفلًا يوم الوغى لغدا ... من نفسه وَحْدها في جَحْفل لَجِبِ

1 / 354