249

Le Juste pour le voleur et la victime du vol

المنصف للسارق والمسروق منه

Chercheur

عمر خليفة بن ادريس

Maison d'édition

جامعة قار يونس

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٩٤ م

Lieu d'édition

بنغازي

أو أن يقول: لجوده ما يقتنى وسطا ... فقلت: لسيفه ما يولد فيأتي باسم مع اسم، أو بمصدر مع مصدر وهو ينظر إلى قول أبي تمام في عجزه: لَمْ تَبْقَ مشركةٌ إلاّ وقد عَلمتْ ... إِنْ لم تَتبْ أنَّهُ للسَّيْف ما تلدُ ولكن لأبي الطيب زيادة في صدر البيت يرجح بها فهو أولى بما أخذ. وقال المتنبي: وتحيَّرتْ فيه الصّفاتُ لأنَّها ... ألفتْ طَرائِقهُ عليْها تَبْعُدُ هذا من قول البحتري: كيف نثني على) ابن يُوسف (لا كي ... ف سرى مَجْدُهُ ففات الثناء ولم يخبر أبو الطيب إلا بتخير الصفات قد يهتدي إلى وصفه بعد حيرتها، والبحتري خبر عن فوت ما فيه وأنه لا يمكنه فهو أحق لرجحان لفظه على لفظ من أخذ عنه. وقال المتنبي: في كُلِّ مُعْتركٍ كُلى مَفْريَّةٌ ... يَذممنَ مِنْهُ ما الأسنَّةُ تَحْمَدُ وليس للأسنة منفعة في قرى الكلى توجب حمدًا وكان يجب أن يقول) يذمم من فعل القنا ما يحمد (لأن الحمد يقع من الطاعن بالأسنة، وينظر إلى هذا قول) ديك الجن (:

1 / 349