241

Le Juste pour le voleur et la victime du vol

المنصف للسارق والمسروق منه

Chercheur

عمر خليفة بن ادريس

Maison d'édition

جامعة قار يونس

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٩٤ م

Lieu d'édition

بنغازي

وطئت على أعناق ضمرة كلها ... بأخمص نَعلي واتخذتمْ نَعْلا وفي صدر بيت أبي الطيب مطعن وما في بيته ما يزيد معناه على معنى كثير، فكثير أحق بما قال. وقال المتنبي: كَفى ثعلًا فخرًا بأنّكِ مِنْهُم ... ودهْرٌ لأن أمسيْتَ من أهْلِهِ أهْلُ معناه: ودهر أهل لأن أمسيت من أهله. والدهر مرفوع بفعل مضمر يدلّ عليه أول الكلام كأنه قال: وليفخر دهر. وهذا أكثر ما يمكن الاحتجاج له إذ لا مرفوع هاهنا يعطف عليه، ولا وجه لرفعه بالابتداء إلا على حذف الخبر، والفعل أقوى. والاحتجاج له ضعيف لأنه جاء إما من ضعف علم أو تكلف إعراب

1 / 341