235

Le Juste pour le voleur et la victime du vol

المنصف للسارق والمسروق منه

Chercheur

عمر خليفة بن ادريس

Maison d'édition

جامعة قار يونس

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٩٤ م

Lieu d'édition

بنغازي

على سابحٍ موج المنايا بنحره ... غداةَ كأنَّ النَّبْل في صَدْره وبلُ قال محمد بن الحسن الأسدي المعرج في جيش: في ذي صهيل ونبله من نبله فقد أتى المعرج باللفظ الطويل في الموجز القليل فهو أحق بما قال. وقال المتنبي: إِذا قيل رفْقًا قال للحِلْم مَوْضِعٌ ... وَحِلْمُ الفتى في غيرِ مَوْضِعه جَهْلُ أصل هذا من قول الأول: وبعضُ الحلم عِند الجَهْ ... ل للذَّلَّةِ إذْعانُ وقال ابن الرومي: حليمٌ إذا ما الظلم أحمد عبه ... وآل إلى العُقبى التي هي أسلمُ جَهول على الأعداء جهل ركانه ... يُداوي بها جهل الجهولِ فيحسمُ وقد طول ابن الرومي وزاد في الشرح وما زاد على إيراده معنى أبي الطيب. وقول الآخر: جَهول إِذا أزرى التحكم بالفَتَى ... حليمٌ إذا أزرى بذي الحسب الجهلُ

1 / 335