208

Le Juste pour le voleur et la victime du vol

المنصف للسارق والمسروق منه

Chercheur

عمر خليفة بن ادريس

Maison d'édition

جامعة قار يونس

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٩٤ م

Lieu d'édition

بنغازي

فامرؤ القيس بالسبق أولى) الناس (بما قال وأبو تمام فأخذ ببيته كمعنى بيت امرئ القيس بغير زيادة والبيت الثاني فيه مجانسة مليحة رجح بها كلامه وابن الرومي يساوي أبا الطيب في كلامه وابن الرومي بالتقدم أولى بما أخذ عنه. وقال المتنبي: ألا ليْسَت الحاجاتُ إلاّ نُفوسكمْ ... وليْسَ لنا إِلاَّ السيوف وسَائلُ والعلوي البصري: إِذا اللئيم مط حَاجيه ... وزادَ عَنْ حريم دِرْهميه فأنهضْ إلى السيف وشفرتيه ... فاستنزل الرزق بمضربيه إذا قعد الدهر فَقُمْ إِليه وفائدة هذا البيت فائدة وليس لنا إلا السيوف وسائل فلم يجعل ذلك الرزق إلا منه ولم يجعل هذه الوسيلة في حوائجه غيره ولعل غائبًا أن يقول يحتاج إلى إيراد بيت سرقه فيأتي بمتطوع كامل، ولعمري إن هذا قد مضى منا مثله ويمضي في باقي الكتاب، لأنا ما جهلنا ما ذكره ولا عمتنا عما أبصره ولكن قصدناه قصدًا وأتيناه عمدًا لأن موضوع الكتاب الفائدة للقارئ ولسنا من عليه من الإكثار عاقبة للإضمار بمعنى واحد من السرقات فيريد أن ينقله إلى استماع شعر مطرب أو خبر معجب ليروح عن قلبه ويجلو صدى ما في الانتقال من حال إلى حال من مداواة

1 / 308