185

Le Juste pour le voleur et la victime du vol

المنصف للسارق والمسروق منه

Chercheur

عمر خليفة بن ادريس

Maison d'édition

جامعة قار يونس

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٩٤ م

Lieu d'édition

بنغازي

ولا زيادة له فيه غير شتم القائل وليس ذلك مما يحسب له به زيادة وهو يدخل في قسم المساواة. ويلي ذلك قصيدة أولها: حُشاشَة نفس ودَّعتْ يَوْمَ ودّعُوا ... فَلمْ أدْر أيّ الظاعنينَ أشيِّعُ أخذه من بشار في قوله: حَدا بَعضُهم ذات اليمين وبَعضُهُمْ ... شمالًا وقَلبي بينهم مُتَوزّعُ فَو الله ما أدري بليلٍ وَقَدْ مَضَتْ ... حُمولهم أيّ الفريقين أتْبَعُ وقال العباس بن الأحنف: تَفرّق قَلبي منْ مُقيمٍ وظاعِنٍ ... ولله دَرّى أيّ قلْبٍ أشيِّعُ فهو في المبنى والمعنى يساوي ما قاله فلا له ولا عليه، والأول أحق بقوله. وقال المتنبي: أشارُوا بتسليمٍ فَجُدْنا بأنفسٍ ... تَميلُ من الآماق والسَّمُ أدْمُعُ أحسن ما أتى في هذا قول بشار: وليسَ الذي يَجْري من العين ماؤُها ... ولكنَّها نفس تَذُوبُ فَتقطُرُ

1 / 285