161

Le Juste pour le voleur et la victime du vol

المنصف للسارق والمسروق منه

Chercheur

عمر خليفة بن ادريس

Maison d'édition

جامعة قار يونس

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٩٤ م

Lieu d'édition

بنغازي

كمْ مِنْ لئيمٍ غدا في ثوب سيده ... تبلى على جِسْمه السمور والفيلُ فهذا أجزل من قول أبي الطيب فهو لقائله. وقال المتنبي: عِشْ عَزيزًا أو مُتْ وأنْتَ كَريم ... بين قَرْعِ القَنا وخَفْقِ البُنُودِ هذا يشبه قول القائل: لعزُّ يومٍ ويأتي الموتُ في غَدِ ... هـ خَيرٌ من العيشِ في ذلٍ وإتعاسِ قال ابن المعتز: فَعِشْ مَلكًا أو مت عزيزًا فإِ ... نْ تمت وسيفك مَشهور بِكفك تعذرُ وقال القرطي: فإِنْ قرب الكتابِ فَكنْ كَريمًا ... وكنْ ملكًا أخا ملك مفيد أرى أنّ المنيةَ بالمعالي ... أحبُّ إليَّ مِنْ ذُل العقود ومثله للديك: حتّى أصادفُ مالًا أو يقال فتىً ... لاقى الردى بين أسيافٍ وأرماحِ فهذه معان متقاربات تدخل في باب المساواة بين الآخذ والمأخوذ منه في كلامه. وقال المتنبي:

1 / 261