152

Le Juste pour le voleur et la victime du vol

المنصف للسارق والمسروق منه

Chercheur

عمر خليفة بن ادريس

Maison d'édition

جامعة قار يونس

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٩٤ م

Lieu d'édition

بنغازي

وقال أبو العتاهية: نسمع للجن في جَوانبهِ ... ما شِئت منْ صَمتٍ وأصْوات وقال المتنبي: حتى وَصَلْتُ بنفسٍ ماتَ أكْثُرها ... وَلَيتني عِشتُ مِنها بالَّذي فَضَلا يشبه قول أبي العتاهية: لمْ تُبق منّي إِلا القليل ولا ... أحسبه تَتركُ الَّذي بقيا وكلام أبي الطيب أجزل وأرجح من كلام أبي العتاهية. وقال المتنبي: أرْجو نَداك ولا أخْشَى المطالَ بِهِ ... يا مَنْ إذا وَهَب الدنيا فَقَدْ نَجلا والدنيا لا يقدر البشر أن يملكوا أكثر منها، والبخل إنما يكون ممن في يده شيء لم يسمح به ولا أرى لأحد ملكًا على الآخرة فبأي شيء تحل. وهذه مبالغة مستحيلة أصح منها قول أبي العتاهية: ولوْ كانت لَهُ الدنيا ... لأعطاها وما بَالي وهذا من نقل الجزل إلى الرذل على ما فيه من الإحالة وأجزل من قول أبي العتاهية قول ابن الحاجب:

1 / 252