134

Le Juste pour le voleur et la victime du vol

المنصف للسارق والمسروق منه

Chercheur

عمر خليفة بن ادريس

Maison d'édition

جامعة قار يونس

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٩٤ م

Lieu d'édition

بنغازي

فهذا سرقة من ابن الرومي: يعطي فينطق ذا الأفمام نائله ... ويفحمُ الفحل شعرًا أي أفمام فهما وإن أجمعا في المطابقة فقد رجح ابن الرومي بالشرح والإيضاح في البيتين وعرف أن تواتر عطائه يلزم المفحم الشكر، فينطق وبلاغته يفحم الفحل من الشعراء فيصير مفحمًا، وكلام ابن الرومي أوضح وأرجح وهو أولى بما قال: وقال المتنبي: يُعْطيكَ مُبْتدئًا فإِنْ أعْجلتَهُ ... أعْطاكَ مُعْتذرًا كَمنْ قَدْ أجرَما أخذه من قول ابن المعذل: يُعطيكَ فَوْقَ المنى من فَضل نائلهِ ... وَليس يُعطيك إلاّ وهو مُعْتذرُ وقال أبو تمام: أحو أزماتٍ بَذْلهُ بَذْلُ مُحْسنٍ ... إِلينا. ولكنْ عُذْرهُ عذْرُ مُذِنبِ

1 / 234