130

Le Juste pour le voleur et la victime du vol

المنصف للسارق والمسروق منه

Chercheur

عمر خليفة بن ادريس

Maison d'édition

جامعة قار يونس

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٩٤ م

Lieu d'édition

بنغازي

وترتيب معنى هذا البيت: كَفى فَقدْ أراني لومك أولى باللومِ ... همّ أقامَ على فؤادي أنجما وهذا صعود وجذور محصولة محقورة المعروف في هذا أن يقال اللائم ألوم فأما اللوم فلا يلام لأنه غير الملوم والملوم الغافل واللّوم كلام فالواجب أن يلام الغافل دون الكلام كما قال المسلمي: فَلو كانَ في أثْر المشيبِ بكاؤهُ ... لكان الذي ناداهُ باللوم ألْوما وقال العتبي: يَلومني الناسُ على حُبكمْ ... والناسُ أولى مِنْك باللومِ فهذا الكلام موضوع في حقه وصاحبه أولى به ممن أخذه، ووضع الكلام في غير حقه. وقال المتنبي: وَخيالُ جِسْم لم يُخلّ بِه الهوى ... لحمًا فينحِلَهُ السّقام وَلا دَما فذكر من فعل السقام به ما ذكره أبو العتاهية في قوله: واللهِ ما أبقيْتِ من جَسَدي ... لحمًا ولا أبقيْتِ لي عَظْما

1 / 230