126

Le Juste pour le voleur et la victime du vol

المنصف للسارق والمسروق منه

Chercheur

عمر خليفة بن ادريس

Maison d'édition

جامعة قار يونس

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٩٤ م

Lieu d'édition

بنغازي

يظن بمتأدب جهله افترى أبا الطيب ما جالس المتأدبين ولا دخل سوق الوراقين فيسمع خبره على الألسن مشهورًا وفي الكتب مذكورًا. هذا خارج عن الحق مباين) للصدق (ولو كان قال: ما عرفت ما قرأت شعر أبي تمام لكان) قرأت (أمكن من) عرفت (لأنه يمكن أن يقرأ أولًا ولا يمكن أن يعرف، وأن أبا تمام معه مظلوم الإحسان مجحود الامتنان محتقرة منفعته مكفورة نعمته وسيمضي من أخذه عنه ما يدّل أنه بهذه الصفة، ولو علم الراغب به عن سرقة شعر أبي تمام أني سأورد من سرقاته ممن لا يعارض أبا تمام به ولا يوازن مقداره ولا يسبق غباره من الشعراء المحدثين الذين لهم صيت أبي تمام ولا صنعته ولا علمه ولا رفعته وهو نصر الخبزأرزي لاشتغل عن الانتصار له

1 / 226