121

Le Juste pour le voleur et la victime du vol

المنصف للسارق والمسروق منه

Chercheur

عمر خليفة بن ادريس

Maison d'édition

جامعة قار يونس

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٩٤ م

Lieu d'édition

بنغازي

وكذلك قول ديك الجن: فَتنفستْ في البيت إذْ مُزجَتْ ... بالماء واستلَّتْ سنا اللهبِ كتنفسِ الريحانِ خَالطَهُ ... مِنْ وردِ جُوْرٍ ناضر الشُّعبِ فذكر الماء بعد المزاج فضل مستغنى عنه والبيتان يكفي منهما بيت أبي نواس بلا حشو. فتنفستْ في البيت إذْ مُزجتْ ... كتنفسِ الريحان في الأَنفِ فإن ظنّ ظانٍ أن قول أبي نواس مثل قول ديك الجن في) مزجت بالماء (فما أصاب لأنه معلوم أنه لا يكون مزاج الخمر إلا بالماء وقد يتنفس الريحان في حيث لا يحضره شامّ وإنما يلذه صاحب الشم كما يلذ شم الخمر والمسك وما أشبههما فبينهما فرق واضح، وبيت أبي الطيب مأخوذ من قول ابن بيض: بَلْغتَ لِعشر مَضَتْ من سَنيك ... كما يَبلغُ السيّدُ الأشيب وقال البحتري: قَدْ أكملَ الحِلْمَ وأشتدّت شكيمتُهُ ... عَلى الأعادي ولمْ يبلغ مَدى الحُلُمِ

1 / 221