113

Le Juste pour le voleur et la victime du vol

المنصف للسارق والمسروق منه

Chercheur

عمر خليفة بن ادريس

Maison d'édition

جامعة قار يونس

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٩٤ م

Lieu d'édition

بنغازي

بيت فارغ. وقال المتنبي: شَمْسُ ضُحاها، هِلالُ لَيلتها ... دُرُّ تقاصيرها، زَبرْجَدُها هذا البيت في فساد الأقسام وضعف النظام أشبه بيت ببيت أبي تمام في قوله: خَلقُ كالمَدامِ أو كَرُضابِ المس ... ك أو كالعَبِير أو كالملاَب والناس يرتفعون من الدون إلى الأعلى وهذا يرتفع من الأعلى إلى الدون جعل خلقه كالمدام أو كالمسك، والمسك أطيب من المدام والعنبر والملاب. وقد ذكر أبو بكر الصولي أن بيت أبي تمام له مخرج من ذلك، قال المعنى كالمدام فإن قال قائل قد أفرطت قال: كالعنبر أو كالملاب. قال أبو محمد: وهذا تفسير لا يدل عليه ظاهر الكلام ومفسره يدخل في جملة مخرجي الضمير: قال أبو بكر أنه أراد تقديم المسك في النية وإن أخره في اللفظ لاستواء القافية. ومنها أن يحمل ذلك على قول الله تعالى:) من بعد وصية يوصي بها أو دين (فالدين قبل الوصية، وعلى جميع ذلك كلام العرب.

1 / 213