Les Deux Consolations

Zakariyya al-Ansari d. 926 AH
60

Les Deux Consolations

المنفرجتان/شعر ابن النحوي والغزالي

Chercheur

عبد المجيد دياب

Maison d'édition

دار الفضيلة

Lieu d'édition

القاهرة

Genres

Soufisme
وَعبر عَن أَولهَا الإِمَام الرَّازِيّ بِأَنَّهُ غريزة يتبعهَا الْعلم بالنظريات عِنْد سَلامَة الْآلَات وعرفه الشَّيْخ أَبُو إِسْحَاق الشِّيرَازِيّ بِأَنَّهُ صفة يُمَيّز بهَا بَين الْحسن والقبيح وَهُوَ معنى قَول الشَّافِعِي إِنَّه آلَة التَّمْيِيز وعرفه أَكثر الْحُكَمَاء بِأَنَّهُ جَوْهَر مُجَرّد غير مُتَعَلق بِالْبدنِ تعلق التَّدْبِير وَالتَّصَرُّف وَبَعْضهمْ بِأَنَّهُ جَوْهَر مُجَرّد عَن الْمَادَّة فِي ذَاته مُقَارن لَهَا فِي فعله وَهُوَ النَّفس الناطقة الَّتِي يُشِير إِلَيْهَا كل وَاحِد بقوله أَنا وَذَلِكَ عِنْد أَكثر الْحُكَمَاء والمعتزلة ويخصهم بِأَنَّهُ جَوْهَر لطيف فِي الْبدن ينبعث شعاعه فِيهِ كالسراج فِي الْبَيْت وَمحله الدِّمَاغ عِنْد أَكثر الْحُكَمَاء وَبَعض الْفُقَهَاء وَالْقلب عِنْد أَكثر الْفُقَهَاء وَبَعض الْحُكَمَاء وَنقل عَن الشَّافِعِي وَهُوَ الصَّحِيح قَالَ الشَّارِح وَهُوَ الَّذِي قَالَ يدل عَلَيْهِ نُصُوص الشَّرِيعَة قَالَ تَعَالَى ﴿وَلَكِن تعمى الْقُلُوب الَّتِي فِي الصُّدُور﴾

1 / 99