97

La Débat Déclaratif entre le Sheikh Rahmat Allah le Hindou et le Pasteur Pfander

المناظرة التقريرية بين الشيخ رحمت الله الهندي والقسيس بفندر

Chercheur

د. محمد عبد الحليم مصطفى أبو السعد

Maison d'édition

مطبعة الجبلاوي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٥

Lieu d'édition

القاهرة

لَا تكون الْمُبَاحَة فِي كتب الْعَهْد الْعَتِيق مَعكُمْ أَو مَعَ فَاضل آخر محمدي لَازمه وَلَا أباحث قَول الْمَسِيح أَزِيد اعْتِبَارا من إعتراضات هَؤُلَاءِ وكاف وواف لدفعها
وليعلم أَن شَهَادَة الْمَسِيح دَلِيل على صِحَة التَّوْرَاة وحقيته لِأَن جَمِيع الْأُمُور الَّتِي تستقبحون أَنْتُم والمحمديون الأخرون فَهَذَا فهمهم فَقَط لَا أَنه يتَطَرَّق نقص مَا فِي حقية التَّوْرَاة وَصِحَّته
وخامسا شرطكم الثَّالِث لَيْسَ مُحْتَاجا إِلَى أَن يتَوَجَّه إِلَيْهِ أَو يُجَاب عَنهُ
بَقِي الشَّرْط الرَّابِع فالعجب أَنكُمْ تذكرونه الْآن وكنتم تعرفُون من الأول أَنا لَا نعتقد الْقُرْآن حَقًا وَلَا مُحَمَّد ﷺ فَكيف نقُول على محاورة المحمديين ولسان اردوا حَضْرَة مُحَمَّد ﷺ أَو مُحَمَّد خير الْبشر ﷺ وَالْقُرْآن الشريف
نعم لَا نذم وَلَا نطعن قصدا غير أَن نقُول فِي كل مَحل وموقع أَن الْقُرْآن لَيْسَ بِحَق وَمُحَمّد ﷺ لَيْسَ بِنَبِي صَادِق لَكِن هَذِه الْأَقْوَال لَا نقولها لأجل الْإِيذَاء بل لِأَن الْحق فِي زَعمنَا المسيحيين هُوَ هَذَا فَقَط ١٨ نيسان إبريل سنة ١٨٥٤ م

1 / 134