21

La Débat Déclaratif entre le Sheikh Rahmat Allah le Hindou et le Pasteur Pfander

المناظرة التقريرية بين الشيخ رحمت الله الهندي والقسيس بفندر

Chercheur

د. محمد عبد الحليم مصطفى أبو السعد

Maison d'édition

مطبعة الجبلاوي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٥

Lieu d'édition

القاهرة

من الْحَكِيم مارى للحكيم مُحَمَّد وَزِير خَان وَأَنا اسْتحْسنَ أَن يباحث أَولا فِي مَسْأَلَة التَّثْلِيث بعد الْفَرَاغ عَن مباحثة الْمَسْأَلَتَيْنِ المذكورتين ثمَّ يباحث ثَانِيًا فِي مَسْأَلَة النُّبُوَّة لِأَن مَسْأَلَتي التَّثْلِيث والنبوة وَإِن كَانَتَا أَشد نزعا من الْمسَائِل الْأُخَر بَين المسيحيين والمحمديين الْمُسلمين بعد مَسْأَلَتي النّسخ والتحريف فَأهل الْإِسْلَام يُنكرُونَ الأولى ويثبتون الثَّانِيَة والمسيحيون يعكسون وجوبا لكنكم جعلتم فِي بعض تأليفاتكم إِنْكَار التَّثْلِيث دَلِيلا من أَدِلَّة إبِْطَال نبوة مُحَمَّد ﷺ فعلى رَأْيكُمْ مَسْأَلَة التَّثْلِيث مدَار إبِْطَال النُّبُوَّة وَقبلت الْأَمر الثَّانِي بِكَمَال رضَا الخاطر وَإِن لم يظْهر لي وَجه حسن لعدم تَبْدِيل الْوَقْت لِأَن الْعذر كَانَ لأجل الْحَكِيم مُحَمَّد وَزِير خَان وَقد ارْتَفع بتحصيلكم الْإِجَازَة فأحضر يَوْم انْعِقَاد الجلسة وَقت الصَّباح إِن شَاءَ الله لكني قد التمست مِنْكُم فِي الْكتاب الْمُرْسل فِي ٣٠ مارس أَنه لَا بُد من حضوركم كل يَوْم غير يَوْم الْأَحَد إِلَى انْفِصَال الْمسَائِل المتنازعة وَلَا أكلفكم يَوْم الْأَحَد فَإِن لم يظْهر عذر من جانبكم فِي حُضُور كل يَوْم غر يَوْم الْأَحَد لَا يظْهر من حانبي أَيْضا عذر مَا وآذيتكم مرَارًا لقبُول هَذَا الشَّرْط لأجل أَنِّي مُسَافر فَقَط ٢ رَجَب سنة ١٢٧٠ من الْهِجْرَة و١ نيسان إبريل الفرنجي سنة ١٨٥٤ من الميلاد الْمَكْتُوب السَّابِع من القسيس وصل كتابكُمْ الْكَرِيم فِي جَوَاب الْكِتَابَيْنِ وانكشف الْحَال وكتبتم بِنَاء على وَجه غير ضَرُورِيّ أَن مَسْأَلَة التَّثْلِيث تقدم على مَسْأَلَة إِثْبَات نبوة نَبِي

1 / 57