34

Munadama

منادمة الأطلال ومسامرة الخيال

Chercheur

زهير الشاويش

Maison d'édition

المكتب الإسلامي

Numéro d'édition

ط٢

Année de publication

١٩٨٥م

Lieu d'édition

بيروت

أحوالها وتبدلها منع من ذَلِك وَكَأَنِّي بمعاهدها تندب أَهلهَا ورجالها الَّذين كَانُوا بهَا وتنشد قَول أبي الْعَلَاء
(كَأَنَّمَا الْخَيْر مَاء كَانَ وارده ... أهل العصور فَمَا ابقوا سوى العكر)
وَمِمَّنْ اتَّصل بِنَا خَبره من أساتذتها شمس الدّين عبد الرَّحْمَن ابْن أبي عمر مُحَمَّد ابْن احْمَد بن قدامَة الْمَقْدِسِي شَارِح الْمقنع فِي عشر مجلدات وَهُوَ أول من رتب لَهَا وَأول من ولي قَضَاء الْحَنَابِلَة فالإمام مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم بن عبد الْوَاحِد الْمَقْدِسِي الْمَعْرُوف بِابْن الْكَمَال فَالْقَاضِي حسن بن أبي بكر الْمَقْدِسِي فتقي الدّين سُلَيْمَان بن حَمْزَة فشرف الدّين الْفَائِق النابلسي فتقي الدّين الْمَقْدِسِي فولده عز الدّين ثمَّ صَار تدريسها لمن يتَوَلَّى قَضَاء الْحَنَابِلَة
تَرْجَمَة واقفها
قد علم مِمَّا مر أَن الَّذِي بنى هَذِه الْمدرسَة وَالَّتِي قبلهَا الْملك الْأَشْرَف مظفر الدّين مُوسَى ابْن الْعَادِل وترجمته فِي الْقسم الأول السياسي من هَذَا الْكتاب فَلَا نطيل بهَا هُنَا وَكَانَت وَفَاته سنة ثَلَاثِينَ وسِتمِائَة
حرف الْبَاء
دَار الحَدِيث البهائية
هِيَ دَاخل بَاب توما وَكَانَت دَارا للشَّيْخ بهاء الدّين أبي مُحَمَّد الْقَاسِم ابْن الشَّيْخ بدر الدّين أبي غَالب المظفر فأوقفها آخر عمره دَار حَدِيث وَولي تدريسها الشهَاب الْأَذْرَعِيّ الْمَشْهُور ثمَّ شمس الدّين أَبُو المحاسن الْحُسَيْنِي الدِّمَشْقِي هَذَا مَا رَأَيْته فِي تَنْبِيه الطَّالِب

1 / 34