( بذي سبيب وعذر
يمصع أعراف الوبر )
( هل لك والهل خير
فيمن إذا غبت حضر )
( أو نالك القوم ثأر
وإن رأى خيرا شكر )
( أو كان تقصير عذر )
وقال في آل الربيع وأجاد
( ساد الملوك ثلاثة ما منهم
إن حصلوا إلا أغر قريع )
( ساد الربيع وساد فضل بعده
وعلت بعباس الكريم فروع )
( عباس عباس إذا احتدم الوغي
والفضل فضل والربيع ربيع )
وقال يمتدح الفضل بن الربيع لما قدم بغداد على محمد بالأموال والقضيب والخاتم وقد مات الرشيد وقد اشتد فرح الأمين وقربه وألطفه وقلده الامور وفوض إليه ما وراء بابه فهو الذي يولي ويعزل ويحل ويعقد عن محمد واحتجب فلم يكن يقعد إلا في الفينة
( لعمرك ما غاب الأمين محمد
عن الأمر يعنيه إذا شهد الفضل )
( ولولا مواريث الخلافة أنها
له دونه ما كان بينهما فضل )
( فإن كانت الأجساد منهم تباينت
فقولهما قول وفعلهما فعل )
( أتى الفضل للدنيا وللدين جامعا
كما السهم فيه الريش والفوق والنصل )
Page 64