(٤٨) حدثنا الخاقاني قال: حدثنا أحمد بن محمد قال: حدثنا علي قال: حدثنا أبو عبيد قال: والذي أحب في هذه الحروف كلها الوقف عليها بالتعمد لذلك.
﴿للعالمين﴾ تام ومن قرأ ﴿تجعلونه قراطيس يبدونها ويخفون كثيرًا﴾ بالياء وقف على قوله: ﴿وهدىً للناس﴾ لأن ما بعد ذلك استئناف خبر فهو منقطع مما قبله. ومن قرأ ذلك بالتاء لم يقف على «الناس» لأن ما بعده خطاب متصل بالخطاب الذي تقدمه في قوله: ﴿قل من أنزل الكتاب﴾ فلا يقطع منه ﴿قل الله﴾ كاف. ﴿يلعبون﴾ تام. ومثله ﴿يحافظون﴾ .
﴿مثل ما أنزل الله﴾ كاف. ومثله ﴿وراء ظهورهم﴾ . ﴿تزعمون﴾ تام. ﴿فالق الحب والنوى﴾ كاف. ومثله ﴿من الحي﴾ ومثله ﴿تؤفكون﴾ . ومثله ﴿حسبانًا﴾ . ﴿العزيز العليم﴾ تام. وكذلك رؤوس الآي إلى قوله ﴿يؤمنون﴾ . ﴿في ظلمات البر والبحر﴾ كاف. ومثله ﴿ومستودع﴾ .
(٤٩) حدثنا حمزة بن علي البغدادي قال: حدثنا أحمد بن بهزاد قال: حدثنا أبو غسان مالك بن يحيى قال: حدثنا عبد الوهاب قال: حدثنا ابن عون قال: سئل النخعي ليلة مات عن «المستقر والمستودع» قال إبراهيم «المستقر» في الرحم، و«المستودع» ما في الصلب.
(٥٠) حدثنا أحمد بن إبراهيم المكي قال: حدثنا محمد بن إبراهيم قال: حدثنا سعيد بن عبد الرحمن قال: حدثنا سفيان عن إسماعيل بن أبي خالد عن إبراهيم عن ابن مسعود في قوله «فمستقر ومستودع» قال: مستقرها في الدنيا ومستودعها في الأرض يعني القبر.
1 / 69