﴿كما يعرفون أبناءهم﴾ كاف. وقيل: تام. «فهم لا يؤمنون» تام. ﴿أو كذب بآياته﴾ كاف. مثله ﴿وفي آذانهم وقرًا﴾ ومثله. ﴿لا يؤمنوا بها﴾ ﴿وما يشعرون﴾ ﴿إذا وقفوا على النار﴾ كاف. والجواب محذوف. ﴿وما نحن بمبعوثين﴾ تام.
قال أبو عمرو: وجماعة ممن لا معرفة لهم ينكرون الوقف على هذا وشبهه كقوله ﴿إنكم إذًا مثلهم﴾ و﴿وإنكم لسارقون﴾ و﴿فإن مصيركم إلى النار﴾ و﴿لن تفلحوا إذًا أبدًا﴾ و﴿قالوا اتخذ الله ولدًا﴾ لسماجته في اللفظ، وليس كما ظنوا لأن ذلك كله حكاية حكاها الله ﷿ عن قائلها ووعيد ألحقه بالكفار، فالوقف والوصل في ذلك سواء. ورؤوس الآي تامة.
﴿فتأتيهم بآية﴾ كاف. ﴿الذين يسمعون﴾ كاف. وقيل: تام. ﴿ثم إليه ترجعون﴾ تام. ومثله ﴿لا يعلمون﴾ ﴿أمثالكم﴾ كاف. ﴿صم وبكمٌ في الظلمات﴾ تام. ﴿على صراطٍ مستقيم﴾ أتم. ومثله ﴿ما تشركون﴾ ومثله ﴿رب العالمين﴾ . ﴿يأتيكم به﴾ كاف. وقيل: تام. ﴿يصدفون﴾ تام. وكذلك رؤوس الآي بعد.
﴿إلا ما يوحي إلي﴾ كاف. ﴿أفلا تتفكرون﴾ تام. ومثله ﴿لعلهم يتقون﴾ ﴿من الظالمين﴾ كاف. ومثله ﴿سلامٌ عليكم﴾ .
ومن قرأ ﴿إنه من عمل﴾ بكسر الهمزة وقف على قوله «الرحمة» وكان كافيًا بالغًا هذا، إذ جعلت «إنه» مستأنفة، فإن جعلت تفسيرًا لـ «الرحمة» أو جعل «كتب» بمعنى «قال» لم يتم الوقف على «الرحمة» ولم يكف، لأن ما بعدها متعلق بها. ومن قرأ «أنه» بفتح
1 / 66