سورة آل عمران
﴿الم﴾ تام على قول ابن عباس، وإلى ذلك ذهب أبو إسحاق الزجاج وأبو الحسن بن كيسان وغيرهما، وهو الاختيار.
﴿لما بين يديه﴾ كاف. ﴿هدىً للناس﴾ كاف. وقال أبو حاتم: تام. وليس كذلك، لأن ما بعده نسق عليه ﴿وأنزل الفرقان﴾ تام، ورأس آية في غير الكوفي.
﴿ولا في السماء﴾ كاف. وقيل: تام. وهو رأس آية. ومثله ﴿كيف يشاء﴾ ورأس الآية أتم.
﴿وأخر متشابهات﴾ كاف. ومثله ﴿وابتغاء تأويله﴾، ﴿وما يعلم تأويله إلا الله﴾ تام على قول من زعم أن الراسخين لم يعلموا تأويله، وهو قول أكثر أهل العلم من المفسرين والقراء والنحويين. وفي قراءة عبد الله تصديق لذلك ﴿ويقول الراسخون في العلم﴾ .
(٢٦) حدثنا سلمة بن سعيد الإمام قال: حدثنا محمد بن الحسين قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد الحميد قال: حدثنا ابن المقرئ قال: حدثنا سفيان عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه قال: ذكر لابن عباس الخوارج وما كان يصيبهم عند قراءة القرآن فقال: يؤمنون بمحكمه ويهلكون عند متشابهه. وقرأ: ﴿وما يعلم تأويله إلا الله ويقول الراسخون في العلم آمنا به﴾ .
(٢٧) حدثنا خلف بن إبراهيم الخاقاني قال: حدثنا أحمد بن محمد قال: حدثنا
1 / 37