============================================================
ود فن بالكوفة في قصر الامارة(92) ، وقد ذكر الواقدي انه دفن ليلاء وعي قبره، وكانت خلافته خبس سنين وثلاثة أشهر، وعمره ثلاث وستون سنة، قاله ابن اسحق. وأما معاوية فوقف له الذي عزم على قتله فجرحه في إ لكيته وسلم منهاء وأما عمرو بن العاص فأخرج في تلك الليلة خارجة فصلى موضعه، فجاء صاحبه الذي يريد قتله فقتل خارجه ذكر اولاده عليه وعليهم السلام : كان له أربعة عشر ذكرا وثماني عشرة(92) بنتا ، النسل منهم لخسة وهم الحن والحسبن ومحمد بن الحنفية وعمر والعباس- عليهم السلام - واكثرهم (44) للحسين - عليه السلام - من ابنه علي زين العابدين - عليه السلام - ذكر كاتبه واضيه وامبره وحاجبه : اما كاتبه فعبيد الله بن آبي راقع مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأمتا قاضيه فشريح بن الحارث * وأما حاجبه فقتبر مولاه وكان قبله مولاه بشر، وأما آميره بمصر فقيس بن سعد بن عبادة وكان ذا رأي ودهاء واجتمد معاوية في اخراجه من مصر بأن أظهر انه من شيعته، فبلغ ذلك عليأ - عليه السلام - فعزله وولى مالك بن الحارث الاشتر (92) في تاريخ اليعقوبى انه "دفن بالكوفة في موضع يقال له * ولم يذكر اسم الموضع وقد تضافرت روايات المشايخ من ابشائه من اثمة وفيرهم وروايات مشايخ الشيعة على انه دفن بالنجف في الموضع الذي هو مدفته المتعارف مند عدة عصور وقرون جاوزت اثشى عشر قرتاء (93) في الاصل ثماني عشر" وهو الخطا المالوف في هذا المخطوط 94) في الاصل واكبرهم * وهو تصحيف
Page 95