9

Abrégé des branches de la foi

مختصر شعب الإيمان للبيهقي

Chercheur

عبد القادر الأرناؤوط

Maison d'édition

دار ابن كثير

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٠٥

Lieu d'édition

دمشق

وَبِالْإِسْنَادِ الْمَذْكُور انشدنا الإِمَام ابو بكر الْبَيْهَقِيّ قَالَ انشدني ابو الفوارس جُنَيْد بن احْمَد الطَّبَرِيّ ... العَبْد ذُو ضجر والرب ذُو قدر ... والدهر ذُو دوَل والرزق مقسوم وَالْخَيْر اجْمَعْ فِيمَا اخْتَار خالقنا ... وَفِي اخْتِيَار سواهُ اللوم والشوم ... السَّادِس من شعب الايمان الايمان بِالْيَوْمِ الآخر لقَوْل الله تَعَالَى ﴿قَاتلُوا الَّذين لَا يُؤمنُونَ بِاللَّه وَلَا بِالْيَوْمِ الآخر﴾ التَّوْبَة ٢٩ قَالَ الْحَلِيمِيّ وَمَعْنَاهُ التَّصْدِيق بِأَن لايام الدُّنْيَا آخرا وَأَنَّهَا منقضية وَهَذَا الْعَالم منقض يَوْمًا مَا فَفِي الِاعْتِرَاف بانتفائه اعْتِرَاف بابتدائه اذ الْقَدِيم لَا يَعْنِي وَلَا يتَغَيَّر وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة ﵁ وَالَّذِي نفس مُحَمَّد بِيَدِهِ لتقومن السَّاعَة وثوبهما بَينهمَا لَا يتبايعانه وَلَا يطويانه

1 / 25