30

Abrégé des branches de la foi

مختصر شعب الإيمان للبيهقي

Chercheur

عبد القادر الأرناؤوط

Maison d'édition

دار ابن كثير

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٠٥

Lieu d'édition

دمشق

نسْأَل الله التَّوْفِيق للْعلم وَالْعَمَل ونعوذ بِجلَال وَجهه من الخذلان والحرص والامل التَّاسِع عشر من شعب الايمان تَعْظِيم الْقرَان الْمجِيد بتعلمه وتعليمه وَحفظ حُدُوده واحكامه وَعلم حَلَاله وَحَرَامه وتبجيل اهله وحفاظه واستشعارها يهيج الى الْبكاء من مواعيد الله ﷿ ووعيده قَالَ الله تَعَالَى ﴿لَو أنزلنَا هَذَا الْقُرْآن على جبل لرأيته خَاشِعًا متصدعا من خشيَة الله﴾ الْحَشْر ٢١ وَقَالَ تَعَالَى ﴿إِنَّه لقرآن كريم فِي كتاب مَكْنُون لَا يمسهُ إِلَّا الْمُطهرُونَ تَنْزِيل من رب الْعَالمين﴾ الْوَاقِعَة ٧٧ ٨٠ وَقَالَ تَعَالَى ﴿وَلَو أَن قُرْآنًا سيرت بِهِ الْجبَال أَو قطعت بِهِ الأَرْض أَو كلم بِهِ الْمَوْتَى بل لله الْأَمر جَمِيعًا﴾ الرَّعْد ٣١ وَقَالَ النَّبِي ﷺ رَوَاهُ البُخَارِيّ عَن عُثْمَان بن عَفَّان ﵁ أفضلكم أَو خَيركُمْ من تعلم الْقُرْآن وَعلمه

1 / 46