21

Abrégé des branches de la foi

مختصر شعب الإيمان للبيهقي

Chercheur

عبد القادر الأرناؤوط

Maison d'édition

دار ابن كثير

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٠٥

Lieu d'édition

دمشق

يَدَيْهِ قَالَ وَكَانَ دَاوُد لَا يَأْكُل الا من عمل يَدَيْهِ وَبِه أَنبأَنَا الْبَيْهَقِيّ قَالَ أَنبأَنَا ابوعبد الله الْحَافِظ قَالَ اخبرني جَعْفَر بن مُحَمَّد بن نصير قَالَ حَدثنِي الْجُنَيْد قَالَ سَمِعت السّري يذم الْجُلُوس فِي الْمَسْجِد الْجَامِع وَيَقُول جعلُوا الْمَسْجِد الْجَامِع حوانيت لَيْسَ لَهَا ابواب وَبِه أَنبأَنَا الْبَيْهَقِيّ بِإِسْنَادِهِ عَن أبي بكر الصّديق ﵁ قَالَ دينك لمعادك ودرهمك لمعاشك وَلَا خير فِي امْرِئ بِلَا دِرْهَم وَبِه أَنبأَنَا الْبَيْهَقِيّ قَالَ أَنبأَنَا ابو عبد الله الْحَافِظ قَالَ اخبرني جَعْفَر بن مُحَمَّد الْخَواص قَالَ انبأنا ابراهيم بن نصر المنصوري قَالَ سَمِعت ابراهيم بن بشار خَادِم ابراهيم بن أدهم قَالَ سَمِعت ابا عَليّ الفضيل بن عِيَاض يَقُول لِابْنِ الْمُبَارك انت تَأْمُرنَا بالزهد والتقلل وَالْبُلغَة ونراك تَأتي بالبضائع من بِلَاد خُرَاسَان الى الْبَلَد الْحَرَام كَيفَ ذَا وَأَنت بِخِلَاف ذَا فَقَالَ ابْن الْمُبَارك يَا أَبَا عَليّ أَنا أفعل ذَا لأصون بهَا وَجْهي واكرم بهَا عرضي وأستعين بهَا على طَاعَة رَبِّي لَا أرى الله حَقًا إِلَّا سارعت اليه حَتَّى أقوم بِهِ فَقَالَ لَهُ الفضيل يَا ابْن الْمُبَارك مَا أحسن ذَا إِن تمّ ذَا

1 / 37