٧ - معجم شيوخه.
٨ - عمل اليوم والليلة.
تلاميذه:
حدَّث عنه جاعة منهم الحافظ الدمياطي وقد تخرج به، والعلامة تقي الدين ابن دقيق العيد واليونيني أبو الحسين وإسماعيل بن عساكر والشريف عز الدين.
درس بالجامع الظافري بالقاهرة، ثم ولي مشيخة الدار الكاملية، وانقطع بها ينشر العلم عشرين سنه.
فضله:
قال الشريف عز الدين الحافظ:
" كان شيخنا زكي الدين عدم النظير في علم الحديث على اختلاف فنونه، عالمًا بصحيحه وسقيمه ومعلوله وطرقه، متبحرًا في معرفة أحكامه ومعانيه ومشكله، قيمًا بمعرف"غريبه وإعرابه واختلاف ألفاظه، ماهرًا في معرفة رواته وجرحهم وتعديلهم ووفياتهم ومواليدهم وأخبارهم، إمامًا حجة ثبتًا ورعًا، متجردًا فما يقوله، متثبّتًا فيما يرويه".
وقال الذهبي:
"لم يكن في زمانه أحفظ منه".
ومن أخباره:
أنه أفتى في الديار المصرية، ثم انقطع عن الإفتاء. ولانقطاعه هذا سبب طريف ينبئ عن إنصافه وسماحة نفسه وعرفانه الفضل لذويه. وقد أشار إلى ذلك التاج السبكي قائلًا: سمعت أبي (أي التقي السبكي) يحكي أن الشيخ عز الدين بن عبد السلام كان يُسمِع الحديث قليلًا بدمشق، فلما دخل القاهرة بطّل ذلك وصار يحضر مجلس الشيخِ زكي الدين -أي المنذري- ويَسمع عليه في جلة من يَسمَع، ولا يسمِع. وإن الشيخ زكي الدين أيضًا ترك الفتيا وقال: حيث دخل الشيخ عز الدين لا حاجة بالناس إلى!
وفاته:
توفي - رحمه الله تعالى- في رابع ذي القعدة سنة ست وخسين وستمائة.
1 / 2